9 أنواع من الأشخاص الذين قد يجلسوا بجانبك في السينما
ربما أغلبنا يحب مشاهدة الأفلام، وخصوصا في صالات السينما مع الأصدقاء، ولكنك ستندم على اتخاذك لهذا القرار في حال جلس أحد هؤلاء الأشخاص بالقرب منك:
1. معدل الكرسي:
مقاعد المسرح في السينما قابلة للتعديل، ولكن في أغلب الأحيان بدرجات قليلة فقط. ففي نهاية المطاف إنها ليست ” La-Z-Boy “(شركة مفروشات أمريكية)، وعلى أية حال “المعدل” لا يفهم هذه الحقيقة. إنهم يقضون وقت العرض الكامل للفيلم وهم يتحركون ذهاباً وإياباً في محاولة واضحة منهم للحصول على الراحة. إنهم يفعلون هذا بحماس وكأنهم يتوقعون أن الكرسي في نهاية المطاف ستصبح مسطحة مثل السرير، على الرغم من حقيقة أن هذا لم ولن يحدث أبداً. حاول أن تحصل على الراحة بالقدر الذي تريده، ولكن فقط قم بذلك بطريقة لا تزعج فيها كل من حولك.
2. مشارك الوجبة:
الوجبات الخفيفة في السينما مكلفة جداً، ويمكن لأي شخص أن ينفق ثروته عليها. مشارك الوجبات يفرح كثيراً بمقدرته على هدر” 13$ ” على الفشار، حيث لا يهنئ له بال حتى يتأكد بأن جميع من حوله يشاركه هذه الوليمة، فهو شخص مميز ومعطاء ومثاله الأكبر الأم “تيريزا”. وهذا لا يكون سيئاً للغاية لو أنه لا يصر على التحقق باستمرار من رغبة كل شخص بتناول المزيد.
والأمر الأسوأ يحدث عندما يكون جالس في صف مختلف عن رفاقه عندها سوف تكون مجبرا على تمرير سطل الفشار حتى يصل إلى صديقه الذي يأخذ حبة فشار واحدة ويعيد السطل إليك لتعود وتمرره إلى مشارك الوجبة، وهل تظن أن الأمر ينتهي هنا ؟؟ بالطبع لا! فلا تكاد تمر دقيقتان حتى يعاود السؤال إذا ما كان أحد يرغب ببعض الفشار مجدداً، لكي تبدأ حلقة الإزعاج من جديد.
3. طارح الأسئلة:
بدءاً من اللحظة التي يعرض فيها أول مشهد في الفيلم، كل ما يفعله هذا الشخص هو طرح الأسئلة. ليس لديه أية فكرة عما يحدث في حبكة الفيلم، ولا يدرك أنه يستطيع الحصول على جميع الإجابات لأسئلته من خلال المشاهدة فقط.
بدلاً من ذلك، فهو يلتفت إليك ويطرح السؤال تلو السؤال حتى تصبح أنت الآخر ليس لديك أية فكرة عما يحدث لأنه قد صرف انتباهك وقام بإلهائك عن الفيلم لفترة طويلة. إذا كنت سيئاً لهذه الدرجة في مشاهدة الأفلام، يجب ألا يُسمح لك بأن تفعل ذلك.
4. المتوقع:
المتوقع يشابه ” طارح الأسئلة ” من ناحية واحدة، وهي أنه لا يستوعب مفهوم أن يبقى صامتاً أثناء عرض الفيلم. ولكنه يختلف معه في نقطة جوهرية؛ فهو وبعكس ” طارح الأسئلة ” يمتلك جميع الأجوبة. فبدلاً من مشاهدة الفيلم، “المتوقع” يعمل جاهداً على أن يخمن ويتوقع أي حادثة في الفيلم حتى قبل أن تحدث. ويستمر بالالتفات إليك واطلاعك بآخر توقعاته، في جهد واضح لإقناعك بقدراته التنبئية الخارقة. ويكفي القول بأنه دائماً ما يكون على خطأ.
اقرأ أيضاً على أعجمي: تفضيل العامية على الفصحى في شبكات التواصل.
5. دائم الذهاب إلى الحمام:
الفيلم غالبا ما يأخذ ساعتين فقط من حياتك، أليس كذلك؟! فمن المفترض ألا يكون هناك شخص طبيعي يحتاج لدخول الحمام أكثر من مرة خلال هذه الفترة القصيرة. “الدائم الذهاب الى الحمام” يقضي حاجته خمس أو ست مرات قبل نهاية الفيلم. والأسوأ من ذلك أنه دائماً ما يجلس خاملاً في منتصف الصف مما يسبب إزعاج للجالسين بجانبه حيث يضطرون بين الحين والأخر إلى الوقوف أو حشر أنفسهم بالكراسي لكي يمر جلالته.
6. مهرب الهاتف:
الناس فظون، ولكن ليس لدرجة أن يُجيبوا على مكالماتهم الهاتفية في منتصف صالة سينمائية مزدحمة. ومع ذلك، هناك بعض الناس الذين يستخدمون هواتفهم بطريقة تكاد تكون مشتتة. بحيث تكون جالساً بأمان تشاهد الفيلم وفجأة يسطع ضوء مسبب للعمى على منتصف وجهك. فتنظر إلى جانبك لترى هذا الشخص وهو يحمل هاتفه بطريقة ما معتقداً أنه لا يمكن ملاحظته، يا لك من مخادع…
“مهرب الهاتف” لا يستطيع أن يمضي ساعتين من الوقت بدون أن يرسل بعض الرسائل الالكترونية ويجري بعض المكالمات الهاتفية ويقوم بالتحقق من ال(IMDB) عن أعمال أخرى شارك بها هذا الممثل. دائما ما أتساءل لماذا هذا الشخص يزعج نفسه بدفع”15$” ثمن التذكرة.
7. الضاحك الشنيع:
في الواقع “الضاحك الشنيع” لا يفعل أي شيء خاطئ. ولكن هذا لا يعني أنك لن تتمنى بأن يجلس هذا الشخص بمكان بعيد عنك. ليس خطأه أنه يفسد متعة الفيلم، ولكنه حقا كذلك. أنه يضحك بصوت مرتفع جداً وبطريقة غريبة جداً. يضحك بلحظات لا يضحك بها أحد سواه، وعند نهاية الفيلم يكون الجميع قد لاحظوا صوت ضحكته واستاؤوا منه قليلا. تفرح أنت قليلا لأنه استمتع بوقته، ولكنك تتمنى حقا لو أنه لم يفعل. ليس فقط كون هذا الشخص مُشتت شيء مزعج، بل مجرد فكرة أن يكون ذو صلة بك هي حقاً مدمرة.
8. صاحب القيلولة:
هم يختارون الفيلم، هم يشترون التذاكر، وهم من يحرصون بأن يصلوا قبل عشرين دقيقة من بداية الفيلم ليحصلوا على مقاعد في منتصف القاعة، فهم متحمسون جداً لهذا، ولكن ما إن تنطفئ الأضواء يكون هذا المخطط قد انتهى بالنسبة لهم، حتى أنهم لا ينجحوا بإكمال المشهد الأول من الفيلم حتى يغطوا في نوم عميق طوال مدة الفيلم. والشيء الأكثر غرابة من هذا كله؛ أنهم عندما يستيقظون يقومون بإعطاء آرائهم في الفيلم.
أنت لا تعرف ما إن كانوا يكذبون أو أنهم فقط رأوا حلم سيء، ولكن دائماً يكرهون الفيلم الذي لم يشاهدوه من الأساس!!!.
9. الشاب الذي يجلس وحيداً تماماً:
أنت لست واثقا من السبب، ولكن هذا الشخص يجعلك تشعر…. بعدم الراحة.
مترجم بتصرف عن: College Humor – للكاتب: Willie Muse