10 أشياء ربما لم تعرفها عن شعب الفايكينغ

0

مع كل الرسوم والصور النمطية الموجودة، قد يكون هناك الكثير الذي لم تسمع به عن البحارة الاسكندنافية الفايكينغ الذين داهموا واستقروا في المواقع الساحلية في الجزر البريطانية وخارجها بين القرنين التاسع والحادي عشر. تعرف على 10 أشياء ربما لم تعرفها عن شعب الفايكينغ!

1- الفايكينغ لم يقوموا بارتداء خوذ مزينة بقرون

انسَ كل زي محارب فايكينغ قد سبق وأن رأيته، بالتأكيد شعب الجنوب المندفع ارتدوا خوذ وقبعات ولكن هل حقاً ارتدوا خوذاً مزينة بقرون؟!
لا تظهر الصور التي يرجع تاريخها إلى عمر الفايكنغ أي شيء من هذا القبيل، وخوذة الفايكنغ الأصلية الوحيدة التي اكتشفت كانت خالية كلياً من القرون. ويبدو أن الرسامين قد اختلقوا هذه “الموضة”  في القرن التاسع عشر، ربما مستوحى من الأوصاف عن الأوروبيين الشماليين من قبل المؤرخات الرومانية واليونانية القديمة. قبل فترة طويلة من وقت الفايكينغ، ولكن الكهنة الجرمانية والجنوبية قاموت بالفعل بارتداء خوذ بقرون لأغراض الاحتفالية.

2- عرف الفايكينغ بنظافتهم

ما بين تجديف القوارب وقطع رؤوس الأعداء لا بد وأن تكون رائحتهم تصل إلى فالهالا! بل العكس تماماً.
حملات التنقيب في مواقع الفايكينغ اثمرت عن ملاقط شعر,شفرات حلاقة، أمشاط وأدوات لتنظيف الأذن مصنوعة من قرون وعظام الحيوانات. واستحم الفايكنغ لمرة في الأسبوع على الأقل – أكثر بكثير من غيرهم من الأوروبيين في وقتهم – كما استمتعوا بالغطس في الينابيع الساخنة الطبيعية.

3- استخدم الفايكينغ سائلاً فريداً من نوعه لإشعال النار

بالرغم من كونهم “مهووسي نظافة”، لم يكن لديهم أي اعتراض على تسخير منتج من مخلفات الإنسان. كانوا يجمعون فطر يسمى (Touchwood) من لحاء الشجر ويقوموا بغليه بالبول لعدة أيام قبل صقله إلى شيء يشبه القماش، نترات الصوديوم الموجودة في البول تسمح للمواد بأن تسخن بدل أن تحترق، مما مكن الفايكينغ من أخذ النار معهم أينما ذهبوا.

4- دفن الفايكينغ موتاهم بالقوارب

ليس هناك من إنكار بأن الفايكنغ أحبوا قواربهم – لدرجة أنه كان شرفاً عظيماً أن تدخل في تصنيع إحداها. في الدين الإسكندنافي، دخل المحاربون الباسلون عوالم احتفالية ومجيدة بعد الموت، وكان يعتقد أن السفن التي خدمتهم بشكل جيد في الحياة ستساعدهم على الوصول إلى وجهاتهم النهائية. وكثيرا ما وضع المهاجمون البارزون والنساء البارزات في مثواهم الأخير في السفن، محاطة بالأسلحة، والسلع القيمة، بل وأحياناً ضحي بعبيد.

قارب الفايكينغ
قارب الفايكينغ

5- كان الفايكينغ نشيطين بتجارة العبيد

العديد من الفايكنغ اغتنوا بالإتجار بالبشر. كانوا يأسرون النساء والشباب ويستعبدونهم حين ينهبون المستوطنات الأنجلو ساكسونية والسلتية والسلافية. ،ثم يتم بيعهم في أسواق الرقيق الضخمة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط.

إقرأ أيضاً: تجارة العبيد عبر التاريخ

6- تمتعت نساء الفايكينغ ببعض الحقوق الأساسية

فتيات الفايكينغ كن يتزوجن بسن ال 12 عاماً، ويضطررن إلى العناية بشؤون المنزل بينما يبحر أزواجهن بحثاً عن مغامرة. ومع ذلك، كن يتمتعن بحرية أكبر من نظيراتهم من تلك الحقبة.

وطالما لم تكن من العبيد، يمكن للمرأة الفايكنغ أن ترث الممتلكات، وأن تطلب الطلاق واستعادة مهرها إذا انتهت زيجتها.

7- تزلج الفايكينغز للمتعة

طور الإسكندنافيون زلاجات بدائية قبل 6000 سنة على الأقل، على الرغم من أن الروس القدامى ربما كانوا قد اخترعوها حتى قبل ذلك. وبحلول عصر الفايكنغ، اعتبر الجنوبيين التزلج كطريقة فعالة للتنقل وشكل ذو شعبية من أشكال الترفيه. حتى أنهم عبدوا إله التزلج، (أولر).

8- قضى رجال الفايكنغ معظم وقتهم بالزراعة

قد يكون هذا بمثابة خيبة أمل، ولكن معظم رجال الفايكنغ لوحوا بالمنجل بدلاً عن السيف. صحيح أن بعضهم كانوا قراصنة قاسيين يخرجون من قواربهم لحرق القرى فقط، ولكن الأغلبية الساحقة زرعت الشعير والقمح والشوفان بسلام – على الأقل لجزء من السنة. كما قاموا بتربية الماشية والماعز والخنازير والأغنام في مزارعهم الصغيرة، والتي عادة ما كانت تنتج غذاءً يكفي لأسرة واحدة.

9-فضل سادة الفايكينغ كونهم شقر

ليتلائموا  مع معايير الجمال لديهم، كان الفايكينغ السمر -عادة الرجال- يستخدمون صابون قوي مع محتوى عالي من الغسول لتبييض شعرهم. وفي بعض المناطق، كانت اللحى يخفف لونها أيضاً. ومن المرجح أن هذه العلاجات ساعدت الفايكنج أيضا في مشكلة أكثر شراسة وتفشياً من الغرة السمراء, قمل الرأس.

10-الفايكينغ لم يكونوا جبهة موحدة

الفايكنغ لم يكن يعترف بنظيره الفايكينغ. في الواقع، أنهم ربما لم يكونوا يطلقون على أنفسهم اسم الفايكنغ: مصطلح يشير ببساطة إلى جميع الاسكندنافية الذين شاركوا في البعثات ما وراء البحار. خلال عصر الفايكنغ، كانت الأرض التي تشكل الآن الدنمارك والنرويج والسويد خليط من القبائل التي يقودها رئيس أو زعيم تقاتل ضد بعضها البعض في كثير من الأحيان – عندما لم تكن تعيث فساداً على الشواطئ الأجنبية.

المصدر

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.