فضيحة قرصنة الفيسبوك أمام مجلس الشيوخ (الكونغرس الأميركي.)

0

يتولى “مارك زوكربيرغ” مسؤولية فضيحة قرصنة البيانات الخاصة بشركة “فيسبوك”.
وقد أبدى اعتذاره في (الكونغرس الأمريكي) بصدد ذلك، وأعلن رسمياً أمام القضاء عن سلسلة التحقيقات الجارية على جميع التطبيقات التي لديها إمكانية الوصول إلى معلومات مستخدمي الفيسبوك.

في بداية جلسة الاستماع التي استمرت يومين في ( الكونغرس الأميركي )، اعتذر الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك” مرة أخرى عن فضيحة قرصنة بعض البيانات الحالية. وقال “زوكربيرغ” أمام اللجنة القضائية والتجارية ب ( مجلس الشيوخ ) “لم نفهم مسؤولياتنا بشكل شامل.” “لقد كان خطئي، وأنا آسف، لقد قمت بتأسيس شركة “فيسبوك” وأقوم بإدارتها، كما أنني مسؤول عن ما يحدث هنا.” وبذلك أصبح مؤسس شركة الفيسبوك المسؤول الرسمي الوحيد لأي فضيحة يسببها “فيسبوك”.

اقرأ أيضاً على أعجمي : تفضيل العامية على الفصحى في شبكات التواصل

مشروع “زوكربيرغ” في ضمان انتخابات نزيهة حول العالم.

قال “زوكربيرغ” إن شركته ستواصل العمل مع الحكومة الأميركية لاستكشاف المدى الكامل للتدخل الروسي؛ “وسنقوم بتأسيس تطبيقات خاصة في الفيسبوك للتصويت، ليس فقط لضمان انتخابات نزيهة وحرة في جميع أنحاء العالم، ولكن أيضاً لإعطاء كل واحد صوتاً وأن يأخذ بنفسه دوراً في سبيل التغيير وتطبيق الديمقراطية في كل مكان”. ومن المقرر أن يجيب “زوكربيرغ” على أسئلة ما، يوم الأربعاء أمام لجنة الطاقة والتجارة في ( مجلس النواب الأمريكي ).

مصدر الصورة: recode
مارك زوكربيرغ

أعلن “زوكربيرغ” عن التحقيق الجاري على جميع التطبيقات التي لديها إمكانية الوصول إلى معلومات مستخدمي الفيسبوك. كما أنه من الممكن أيضاً حظر التطبيقات من النظام أساساً: “هناك المزيد للقيام به.” حيث أن شركته سوف تهتم بذلك. وبناء على طلب رئيس اللجنة القضائية، قام “تشوك جراسلي” بطلب معلومات عن دقة البيانات والكمية المسروقة من (كامبردج, أناليتيكا)، و وعد رئيس شركة “فيسبوك” بإعطاء إجابات يوم الأربعاء.

شروط ( مجلس الشيوخ ) من شركة “فيسبوك”.

قال رئيس لجنة التجارة في ( مجلس الشيوخ ) “جون ثون” في بداية الجلسة، أن الوقت قد حان لمزيد من التنظيم والدقة والوضوح في إدراج العواقب التي قد تقع جراء إعطاء معلومات شخصية، بدلاً من التعهدات التجارية التي يقوم بها “زوكربيرغ” من جانب واحد مع الشركات الرأسمالية الضخمة في (أميركا).
لم يكن “ثون” متأكداً من أن المستخدمين الذين لديهم فهم كامل للعواقب التي يمكن أن تحدث عن طريق الإنترنت، بإمكانهم إعطاء بياناتهم للشركات عبر الإنترنت.

مصدر الصورة: streetinsider
دونالد ترامب

علاقة الاختلاس بالانتخابات الأمريكية.

ووفقاً للشركة المسروقة، فقد تم اختلاس معلومات شخصية تصل إلى ( ٨٧ مليون ) مستخدم في (كامبريدج ,أناليتيكا)، وهي شركة استشارية في السياسة البريطانية، لدعم حملة ترشيح الرئيس “دونالد ترامب” للانتخابات. ومن بين أمور أخرى، تقوم وكالة حماية المستهلك الأمريكية (FTC) والمدعي العام، بالتحقيق في القضية في ( ٣٧ ولاية أمريكية ). كما طلب البرلمان الأوروبي من “زوكربيرغ” شرح نفسه.

مترجم بتصرف عن: ZEIT ONLINE

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.