دان براون…أشهر 7 روايات للمؤلف الأميركي
دان براون مؤلف أمريكي لقصص الخيال والإثارة الممزوجة بطابع علمي وفلسفي حديث بأسلوب مشوق مكّنه من تحقيق أفضل المبيعات. حققت رواياته رواجاً كبيراً بين الأجيال الشابة في أمريكا وأوروبا، أشهر رواياته رواية شيفرة دا فينشي The Da Vinci Code التي نشرت عام 2003، وتم تصويرها كفيلم سينمائي من بطولة توم هانكس.
ولد براون في 22 يونيو 1964 في ايكسيتير، نيوهامشير، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نشأ دان في بيئة تجمع بين العلم والدين، فقد كان والده أستاذ رياضيات حاز على العديد من الجوائز أما والدته فكانت محترفة للموسيقى الدينية، وتزوج من بلايث وهي أستاذة في علم تاريخ الفن ورسامة وكثيراً ما ترافقه في رحلاته الاستكشافية ورحلات البحث التي يقوم بها.
ألف دان براون العديد من القصص والروايات حيث تصدرت روايته شيفرة دا فينشي قائمة نيويورك تايمز كأفضل الكتب مبيعاً على الإطلاق. تركزت الأضواء في بداية عام 2004 على روايات دان بروان الأربعة في صحيفة نيويورك تايمز، وصارت من أكثر الكتب مبيعاً خلال نفس الأسبوع. صدرت له بحلول 15 سبتمبر 2009 روايته الرمز المفقود.
في 14 أيار 2013، صدرت عن دار دابلداي رواية براون الرابعة التي بطلها «روبرت لانغدون»، بعنوان «الجحيم» (Inferno)، وهي من قصص المغامرات المثيرة. و قد انتهى في 2017 من كتابة روايته الأصل (origin). وما يميز روايات دان براون التشويق والإثارة، وهذا متوفر في كثير من الروايات، لكن في روايات دان براون فإن ذلك يظهر جلياً للقارئ من خلال أحداث الرواية التي نجح دان بروان في الربط بينها بطريقة سلسة وسهلة تمكن القارئ وبسهولة جداً من تذكر الأحداث وتحليلها خلال قراءته للرواية وتخمينه للأحداث.
روايات دان براون السبعة:
1. الحصن الرقمي – Digital Fortress:
الحصن الرقمي هي أولى روايات الكاتب الأمريكي دان براون، صدرت في عام 1998. في هذه الرواية يقدم دان براون الخطوط الأولية للنظريات التي شغلت رواياته فيما بعد، المؤامرة الكبرى من قبل أطراف خفية، تمارس الخديعة ضد الأشخاص العاديين بدعوى حمايتهم.
تدور هذه الرواية في أروقة وكالة الأمن القومي (NSA) الأمريكية الحكومية، وفي إسبانيا واليابان. وتقوم فكرة الرواية على فكرة تمرد أحد موظفي وكالة NSA السابقين، وتركه للمؤسسة التي تقوم بمراقبة شبكة الانترنت حول العالم، وكرد فعل انتقامي منها يقوم بعمل برنامج تشفير ليس له مثيل أسماه الحصن الرقمي، وسيكون هذا الحصن مخبأ أسرار كل الذين لا يرغبون في أن تتجس عليهم الوكالة عبر حاسوبها العملاق (الترانسلتر Transltr)، وتعهد بنشره في العالم مالم تعترف الوكالة بوجود الـTransltr، تتصاعد الأحداث مع موت المبرمج، وتظهر حقيقة برنامج الحصن الرقمي الذي وقع الـ Transltr في فخه، وسيكون على الأبطال أن يحلو الشفرة ليعطلوا عمل الحصن الرقمي.
تتحدث هذه الرواية عن تأثير الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي في اليابان، وعن الرغبة في الانتقام من السطوة الأمريكية على العالم. كما تتحدث عن قوة الوكالات الأمريكية السرية، ومدى نفوذها في العالم، وسيطرتها الكبيرة. وتناقش مسألة حرية الناس الشخصية، وحقهم في حفظ خصوصياتهم من تطفل المؤسسات الكبرى التي تعرف كل شيء عن كل شخص، بأي لغة في العالم.
مقدمة الرواية:
“الحصن الرقمي يقال إنه عند الموت تتضح الأشياء كلها, أدرك إنسي تانكادو صحة ذلك عندما أمسك بصدره وسقط أرضاً متألماً أدرك كارثة خطئه. حام الناس حوله يحاولون مساعدته لكنه لم يكن يريد المساعدة. فذلك شيء فات أوانه منذ زمن, مرتجفاً رفع يده اليسرى ,أشار بأصابعه إلى الخارج. انظروا إلى يدي. حدقت الوجوه من حوله ولكنه أدرك أنهم لم يفهموا قصده. في يده خاتم ذهبي منقوش. للحظة تلألأت النقوش تحت أشعة الشمس الأندلسية علم أن هذا آخر ضوء سيراه إلى الأبد.”
2. ملائكة وشياطين – Angels and Demons:
هي ثاني روايات المؤلف الأمريكي دان براون في عام 2000، وقد أثارت ضجة وجدلاً كغيرها من روايات دان براون التي تتجلى فيها نظرية المؤامرة. حيث تتحدث هذه الرواية عن العداء بين العلم والدين ممثلين بمركز سرن للأبحاث والفاتيكان. وعن تآمر المؤسسة الدينية عبر التاريخ.
هذه الرواية هي مغامرة البروفيسور روبرت لانغدون بطل رواية شيفرة دا فينشي – الأولى، والتي قادته إلى متاهات وأقبية الفاتيكان بحثاً عن حقيقة تنظيم سري قديم يُعتقد أنه نشأ لمعاداة الكنيسة ويُسمى المتنورون (The Illuminati)، حيث يعتقد أن مجموعة المستنيرين انبعثت من التراب لتنتقم من الكنيسة عبر تدمير الفاتيكان.
تبدأ الرواية بمقتل عالم يدعى ليوناردو فيترا ووشم شعار المستنيرين على صدره، ثم تتوالى الأحداث ليلة اختيار البابا الجديد، فيعم الذعر العالم إثر عمليات القتل المروعة للكرادلة الأربعة المرشحين لمنصب البابا، ونقش أحد رموز العناصر الأربعة على صدر كل منهم، وصولاً إلى ماسة المستنيرين الكاملة.
اقتباس من الرواية:
“الإرهاب”، قال البروفيسور في محاضرته: “لديه هدف فريد من نوعه، أتعلمون ما هو؟”.
أحد الطلاب: «قتل الناس الأبرياء؟» «خطأ، ليس الموت سوى منتج جانبي للإرهاب». «عرض القوة؟» «كلا، فهذه أضعف طريقة للإقناع» «إيقاع الرعب والذعر في النفوس؟». «صحيح.. إن الهدف من الإرهاب هو وبكل بساط إيقاع الرعب والهول في النفوس، فالخوف يُضعف الإيمان ويقوّض أسسه، إنه يضعف العدو من الداخل، مسببا بالتالي هلع واضطراب العامة. دوّنوا هذا.. ليس الإرهاب تعبيرا عن الغضب، إنما هو كناية عن سلاح سياسي. أزيحوا الستار عن الواجهة الكاذبة والزائفة التي تختبئ وراءها الحكومات زاعمة أنها معصومة عن الخطأ، وأن نجاحها مؤكد، وسوف ترون كيف أنكم بالتالي تزعزعون إيمان شعوبها بها».
3. حقيقة الخديعة – Deception Point:
حقيقة الخديعة، رواية صدرت عام 2001 من تأليف الكاتب الأمريكي دان براون الثالثة. وكغيرها من رواياته، اعتمدت على نظرية مؤامرة سرية تدور في غفلة من المواطنين العاديين.
تتحدث هذه الرواية عن مؤامرة تقوم بها وكالة الأبحاث الأمريكية مع وكالة ناسا لإقناع العالم بحقيقة حجر نيزكي، خلال السباق إلى البيت الأبيض، وذلك لأغراض إسكات الانتقادات الموجهة إلى الوكالة، ولأغراض خفية. عبر فرقة دلتا فورس يسعى المتآمرون لإسكات العلماء الذين اكتشفوا الحقيقة، لكن الحقيقة تظهر في النهاية. حقيقة الخديعة.
تناقش هذه الرواية فساد السياسيين الأمريكيين، وسطوة وسائل الإعلام الكبرى، كما تناقش قوة الوكالات الخاصة، والفرق التي لا يعلم الناس عنها. أيضاً تناقش مفاهيم كالولاء للوطن والعائلة، وتقديم الوطن على العائلة في الولاء. و تتحدث عن الاكتشافات العلمية الجديدة غير المعروفة.
ملخص الرواية:
بعد أن اكتشف قمر صناعي جديد لناسا جسماً نادراً بصورة مذهلة مدفوناً في أعماق المتجمد الشمالي أعلنت وكالة الفضاء المتخبطة نصراً كانت تحتاجه بشدة…نصر ذو تضمينات عميقة بالنسبة لسياسة الفضاء الأمريكية والانتخابات الرئاسية القادمة. وفي هذا الوضع العصيب للمكتب الرئاسي يرسل الرئيس محللة البيت الأبيض الاستخباراتية راشيل سيكستون إلى الحيد الجليدي في ميلني وذلك للتأكد من مصداقية هذا الاكتشاف مصحوبة بفريق من الخبراء بما فيهم العالم الأكاديمي الساحر مايكل تولاند تكتشف راشيل أمراً لا يمكن التفكير به: دليل قاطع على حيلة علمية بارعة- خديعة وقحة تهدد بإقحام العالم في جدال فظيع. ولكن قبل أن تتمكن راشيل من الاتصال بالرئيس تتعرض هي ومايكل إلى هجوم من قبل فريق مميت من السفاحين يخضع لسلطة سياسية غامضة.
4. شيفرة دافنشي – DA VINCI CODE:
شيفرة دا فينشي رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكي دان براون نشرت عام 2003، حيث حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة (حتى آذار/مارس 2006) وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 56 لغة حتى الآن بمليوني نسخة. ترجمت سمة عبد ربه الكتاب إلى اللغة العربية سنة 2006.
تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي.
يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية إسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.
تأتي الإثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عدة دول منها الفاتيكان والذي اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيح بـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنان والأردن.
5. الرمز المفقود – The Lost Symbol:
والتي كانت تعرف سابقاً باسم ‘مفتاح سليمان’ (بالإنجليزية: The Solomon Key) وهي رواية دان براون الثالثة التي تتضمن مغامرات شخصية روبرت لانغدون البروفسور في جامعة هارفارد، وصدر الكتاب في 15 سبتمبر 2009. طبعت 6.5 مليون نسخة من الكتاب بصورة مبدئية قبل الإصدار، وهو أعلى رقم في تاريخ النشر. وخلال اليوم الأول بيعت أكثر من مليون نسخة في الولايات المتحدة، وكندا وبريطانيا. ولذلك تعتبر أسرع رواية مبيعاً في التاريخ.
ملخص الرواية:
العاصمة واشنطن: تتمّ دعوة أستاذ علم الرموز في جامعة هارفرد، «روبرت لانغدون»، في اللحظة الأخيرة لإلقاء محاضرة مسائيّة في مبنى الكابيتول. ولكن، وبعد لحظات من وصوله، يتمّ اكتشاف شيء مثير للاضطراب في وسط قاعة «الروتوندا»، شيءٌ تمّ تشفيره على نحو مروّع بخمسة رموز غامضة. عرف «لانغدون» أنّها دعوة قديمة تقود مستلمها إلى حكمة باطنية سريّة ضائعة.
وحين يتعرّض مُرشد «لانغدون» الموقّر، «بيتر سولومون»، المحسن والماسوني البارز، إلى الخطف، يدرك «لانغدون» أنّ أمله الوحيد في إنقاذ حياة صديقه هو قبول تلك الدعوة الغامضة، أيًا يكن المكان الذي تقود إليه. سرعان ما تجرف الأحداث «لانغدون» خلف واجهةِ أهمّ مدينة تاريخية في أميركا، عبر الحجرات والهياكل والأنفاق السريّة الموجودة فيها. وكلّ ما هو مألوف يتحوّل إلى عالم غامض وسرّي لماضٍ مخبّأ ببراعة، بدا فيه أنّ الأسرار الماسونية والاكتشافات غير المسبوقة تقوده إلى حقيقة واحدة لا تصدّق.
6. الجحيم – Inferno:
رواية الكاتب الأمريكي دان براون صدرت سنة 2013، وهي الكتاب الخامس ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: ملائكة و شياطين وشيفرة دافينشي والرمز المفقود وأصل آخر كتاب اصدره دان براون. صدرت رواية الجحيم عن دار دبل-داي في 14 مايو، 2013. صدرت النسخة العربية من الرواية عن الدار العربية للعلوم بتاريخ 1 سبتمبر، 2013.
تم بيع 369,000 نسخة في إسبوعها الأول وحلت في المرتبة الأولى في قائمة أفضل الكتب مبيعا في الولايات المتحدة، وفي المملكة المتحدة حلت أيضا في المرتبة الأولى بمجموع 228,961 نسخة. في الأسبوع التالي تم بيع 211,000 نسخة ليبقى في المرتبة الأول في الولايات المتحدة وليصبح مجموع المبيعات خلال أسبوعين 580,000 نسخة.
ملخص الرواية:
يفتح روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد، عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته.
إثر هذا تدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالِمٌ فذّ.
تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يُستخدم إمّا لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها.
على هذه الخلفية، يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم المستقبلية، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة مَن هو الجدير بثقته… قبل الانهيار الكبير.
7. الأصل – Origin:
هي الرواية الخامسة لدان براون التي تنقل الأستاذ روبرت لانغدون من جامعة هارفارد إلى عالم – بات مألوفا لملايين من عشاق روايات براون – الفن والدين والقتل والأسرار التي ستدمر الأرض. والمعروف أن براون حققت مبيعات كتبه أكثر من 200 مليون كتاب، بقيادة كتابه الأشهر على الإطلاق شيفرة دا فينشي الذي صدر عام 2003.
حاول دان براون في هذه الرواية الإجابة عن أصل الجنس البشري (وليس أصل الكون)، وإلى أين نتّجه نحن البشر، مجيبًا بذلك عن السؤالين الأكثر تداولًا وإثارةً للجدل منذ بدء البشرية وحتى اليوم، وذلك ضمن إطار ديني علمي غلب عليه طابع الخيال العلمي المسلّي.
لقد لعب دان براون هذه المرة على الوتر الفاصل بين الإلحاد والإيمان، مع تحيّزه غير المباشر نحو الإلحاد من خلال بطل الرواية الثانوي “إدموند كيرش” نفسه. لذلك، سيلاحظ القارئ العربي بعض الاختلاف في هذه الرواية عن الروايات السابقة من ناحية الموضوع.
قصة الرواية:
تبدأ الرواية مع إدموند كيرش، الذي دعا المثقفين حول العالم إلى متحف غوغنهايم في بلباو، إسبانيا، للكشف عن آخر ما توصل إليه من اكتشافات علمية ستغير العالم، إلا أنه يُقتل قبل الإعلان عن اكتشافه. يبدأ البروفيسور لانغدون رحلة البحث عن كلمة السر التي تتيح له استعراض وعرض الاكتشاف من خلال حاسوب كيرش، ترافقه مديرة متحف غوغنهايم الجميلة، خطيبة أمير إسبانيا.
يلعب الكاتب البالغ من العمر 53 عامًا مع فكرة أن الحياة يمكن أن تنشأ باستخدام قوانين العلم. وقد ذكرت دار النشر دووبلدي أن لانغدون يخوض في هذه الرواية مغامرة للإجابة عن اثنين من الأسئلة المعقدة في التاريخ البشري، حيث سيحدث اكتشاف عظيم في الأرض يكون هو الملهم للإجابة.