سر جديد: مايكل جاكسون كان أصلعاً
توفي الفنان الأمريكي الشهير مايكل جاكسون عن عمر يناهز الخمسين عاماً، وقد ذكر الأطباء أن السبب هو جرعة زائدة من مخدر جراحي، وكانت نتائج التشريح قد أكدت الأمر لكن ثمة أسرار جديدة تُكشف لأول مرة.
أسرار التشريح التي تكشف لأول مرة عن مايكل جاكسون:
كان جسد ملك البوب مغطى بالندوب، حيث أصيب بجروح في الذراعين والوركين والكتفين، والتي يعتقد أنها ناجمة عن حقن مسكنات الألم. إضافة إلى آثار جراحات التجميل الكثيرة التي أجراها جاكسون عبر مشواره الفني الحافل، وثمة ندبتين جراحيتين خلف أذنيه وأخرى على جانبي أنفه.
وذكر التقرير أن هناك ندوباً في قاعدة عنقه وعلى ذراعيه ومعصميه، وهي ناجمة عن عمليات جراحية خضع لها جاكسون، وحتى أن لون شفتيه الوردي كان ناجماً عن وشم تجميلي، وينطبق هذا على حاجبيه وثمة وشم أسود بشكل غريب على رأسه.
إضافة إلى ما سبق كانت ركبتا مايكل جاكسون مصابتين برضوض غامضة، وهناك جروح واضحة في ظهره فسرها الأطباء على أنها دليل على تعرضه للسقوط قبل وفاته. كما أظهر التشريح تشوهات جلدية واسعة، وهذا يؤكد اصابته بمرض البهاق.
اقرأ أيضاً: ياني صاحب اللحن الأسطوري
السرّ الأغرب الذي كشف عنه التشريح:
من منّا لا يذكر شعر مايكل جاكسون المتموج الطويل؟ المفاجأة هي في أن هذا الشعر ما هو الا شعر مستعار. لقد كان جاكسون أصلعاً تماماً باستثناء بقع من “شعر زغبي” على فروة رأسه المدببة.
ويعتقد أنه قد بدأ بارتداء شعر مستعار لأول مرة بعد تعرضه لحادث انفجار ألعاب نارية أثناء تصوير إعلان بيبسي في عام 1984، وهذا ما أدى إلى اشتعال شعر جاكسون وتعرضه لحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وربما كانت هذه الحادثة نقطة البداية لتعاطي مايكل جاكسون للمخدرات، حيث أنه تعلّق بمسكنات الألم التي وصفت له لتسكين آلام حروقه، ما قاده إلى إدمان انتهى به إلى الموت.
لمحة عن مايكل جاكسون:
مايكل جوزيف جاكسون (بالإنجليزية: Michael Joseph Jackson) (29 أغسطس 1958 – 25 يونيو 2009) هو مغنٍّ، وممثل، وكاتب وملحن ومنتج أغاني، راقص ومصمم رقصات، مخرج ومنتج أفلام، وكاتب سيناريو، ورجل أعمال، وناشط حقوقي، ورائد أعمال، وممثل صوتي، وفاعل خير، ومؤلف موسيقى تصويرية أمريكي. لُقب بملك البوب.
صنف مايكل جاكسون كأكثر فنان موسيقي شهرة وشعبية ومبيعاً للأسطوانات في جميع انحاء العالم، بحجم مبيعات تقدر بأكثر من 350 مليون تسجيل في جميع أنحاء العالم. كما اعتبر أهم وأقوى نجم تأثيراً في مجال الموسيقى على مر التاريخ، وأول شخصية تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكثر من 21 مرة على الإطلاق. جعلت منه مساهماته في مجال الموسيقى، والرقص، والأزياء، بالإضافة إلى حياته الشخصية المعلنة، أيقونة عالمية راسخة في الثقافة الشعبية العالمية لأكثر من أربعة عقود (40 سنة).
ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من عشرة أطفال، حيث كان ترتيبه الثامن بين إخوته. بزغ نجمه في الغناء والرقص في سن الخامسة فقط، ليبدأ في عام 1963، رفقة إخوته، مسيرته في عالم الموسيقى ببلوغه سن الخامسة من العمر تحت لواء فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة: جاكي جاكسون، وتيتو جاكسون، وجيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون. ثم تحول بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.
أصبح مايكل جاكسون في أوائل الثمانينات من القرن الماضي شخصية بارزة في الرقص والموسيقى الشعبية، لقدرته على كسر الحواجز العرقية والعنصرية، وتحويل الأوبرا الدراماتيكية القصيرة إلى شكل فني وأداة ترويجية. حيث ساعدت شعبيته أن يكون أول مغني أفريقي الأصل تظهر فيديوهات أغانيه على قناة إم تي في الحديثة إنذاك، ما أدى لشهرتها. كما شكلت سبعة من ألبوماته المنفردة وحدها أكثر الألبومات مبيعا في العالم خلال مسيرته الفنية وهي: أوف ذا وول (1979)، وثريلر (1982)، وهيستوري (1995)، ودينجرس (1991)، وباد (1987)، وبلود أن ذا دانس فلور: هيستوري إن ذا ميكس (1997)، وإنفنسبل (2001). ويشكل ألبوم ثريلر وحده أكثر الألبومات مبيعاً في التاريخ، بنسب مبيعات قُدِرت بأكثر من 65 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.
ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول، وقاعة مشاهير كتاب الأغاني، وقاعة المشاهير الرقص باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وقد حصد مايكل مئات الجوائز والعديد من الألقاب أكثر من أي فنان آخر أبرزها: 13 جائزة غرامي، بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، و22 جائزة موسيقى أمريكية، بما في ذلك جائزة «فنان الثمانينات» و«فنان القرن». وخلال مشواره الفردي، تصدرت 13 أغنية من أغانيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة، محققا نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.
ولدت جوانب من حياة جاكسون، وعلاقاته الخاصة، وتصرفاته العديد من الشائعات والجدل. في منتصف التسعينات، وجهت لمايكل تهمة التحرش الجنسي بقاصر. لكنها سويت خارج أسوار المحكمة دون توجيه أي تهم رسمية إليه. وفي 2005، برئ من جل مزاعم التحرش والتهم الأخرى بعد أن وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه.
في 25 يونيو 2009، أثناء تحضيره لسلسلة حفلاته المسماة هذه هي، توفي جاكسون بسبب جرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين تسببت بتوقفه عن التنفس.