وشم الموجة الصوتية…وشوم تتكلم؟!
وشم الموجة الصوتية ” Soundwave Tattoos ” هو أحدث وأكثر أنواع الوشوم المطلوبة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية. يمكن مسح وشم الموجة الصوتية ضوئياً باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول والاستماع إلى الصوت أو الموسيقى التي اختارها الشخص.
قامت امرأة تدعى “ميري” بتجربة الوشم الخاصة بها أمام الكاميرا. “أحبك أختي الصغيرة.” هذه العبارة لها معنى كبير لميري وتريد أن تكون قادرة على سماعها كلما افتقدت أختها. “..لقد عشنا أجمل الأيام سوية وهي شخص مهم بالنسبة لي! أريد صوتها دائماً معي.” قالت ميري
اقرأ أيضاً على أعجمي: الجنة الرقمية؟ – إذا أتيحت لك الفرصة لتعيش للأبد، هل ستغتنمها ؟
كيفية عمل هذه الوشوم:
أولاً، يجب تحويل الملف الصوتي إلى منحني صوتي، “Soundwave, موجة صوتية” عبر التطبيق، ثم يتم وشمها في أي مكان. يقوم الهاتف المحمول بقراءة الموجة الصوتية مرفقة بصورة، تخزّن هذه الصورة في التطبيق “Skinmotion Soundwave”.
لا يتم تشغيل الصوت من وشم الموجة الصوتية على الذراع، بل يتعرف التطبيق فقط على شكل الوشم، ويقارنه مع الصورة المخزنة في التطبيق ثم يشغل الصوت المطلوب، حسب قول الرسام كيرستين: “يبدو وكأنه قام بإنتاج صوت على الجلد ”
مقارنة الأسعار غير ممكنة بعد:
خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الطلب على هذا النوع من الوشوم مرتفع بشكل كبير. وفي ألمانيا المزيد والمزيد من الناس يريدون وشوماً تتحدث وتغني. حتى الآن، لا يوجد سوى عدد قليل من استوديوهات وشم الموجة الصوتية “Soundwaves”. لذلك، مقارنة الأسعار هذه مع الوشم “الطبيعي” ليست ممكنة بعد في ألمانيا.
الوشم والتطبيق:
تكلفة الوشم بطبيعة الحال تعتمد على عدة عوامل؛ نوع الخط، اللون، حجم الوشم وغيرها.. بالنسبة إلى وشم الموجة الصوتية “Soundwave”، هناك تكاليف إضافية لاستخدام التطبيق المرافق.
تسجيل تكاليف التطبيق بشكل فردي 32 يورو. بالإضافة إلى ذلك، يجب دفع ثمانية يورو سنوياً لمنشئي التطبيق، أما من ناحية تكلفة الوشم نفسه فهي أرخص بسبب استخدام لون واحد، صغر حجم الوشم، وبساطة الشكل.
يعمل الوشم فقط مع التطبيق.
ينتقد العديد من المستخدمين على الإنترنت وجود تطبيق واحد فقط يعمل عليه الوشم “Soundwave”. إن لم يعد هذا التطبيق موجوداً لسبب ما أو لم يتم تحديثه بشكل دوري، فلن يعمل الوشم بعد ذلك!
ميري على يقين من أن “Soundwave” ليست مجرد اتجاه عصري بسيط سوف يختفي في وقت قريب. “..كيف ترون الشركة على هاوية الإفلاس عندما يكون هناك كل هذا الضجيج على وسائل الإعلام، وكثير من الناس يريدون وشماً بشكل موجة صوتية.”
بقلم : Philipp Reichert