9 عادات للأشخاص المنتجين

0 561

لا يهم ما تعمله أو أين تعمل، يبحث الجميع عن طرق ليكونوا أكثر إنتاجية في العمل. لكن الكميات الزائدة من الكافيين وصناعة القوائم لن تجعلك أقرب للوصول إلى مستويات الإنتاجية العالية اليوم.

إذاً، لماذا نحن مهووسون بالإنتاجية؟ ربما لأن متابعة المهام وتجنب التشتت هو أصعب من إنجاز عملك الفعلي في هذا العصر الرقمي. ناهيك عن الشعور المثالي بعد عمل إنتاجي.

لقد أدى هذا البحث (عن يوم عمل أكثر إنتاجية) إلى مفهوم خاطئ حول ما هي الإنتاجية فعلاً، وهو أكثر بكثير من مجرد التحقق من المهام خارج قائمة المهام الخاصة بك. لا يركز الأشخاص المنتجون حقاً على القيام بمزيد من الأشياء، وهو في الواقع عكس الإنتاجية. إذا كنت تريد حقاً أن تكون مثمراً، فعليك أن تدرك أهمية القيام بأشياء أقل.

لاكتشاف السر ليوم عمل ذو إنتاجية أكثر، تحدثت مع إدارة المشاريع وخبير الإنتاجية “طوني وونغ”. قدم لي بعض الأفكار الممتازة حول ما يفعله هو وغيره من الأفراد ذوي الأفكار المتشابهة خلال أسبوع العمل.

اقرأ أيضاً على أعجمي : كيف تكتب سيرة ذاتية ناجحة؟

إفساح المجال لزيادة الإنتاجية عن طريق تطبيق هذه العادات:

1. قسّم قائمة المهام خاصتك إلى نصفين.

من المفترض أن يكون إنجاز الأشياء أثناء يوم العمل لا يعني الالتزام بأكبر قدر ممكن في الساعات الثماني المخصصة. هل تحتاج بالفعل إلى تلك المهام الثلاثين في قائمة المهام خاصتك؟ اتبع نهج “الأقل هو الأكثر” في قائمة المهام من خلال التركيز فقط على إنجاز الأشياء المهمة.

2 . خذ المزيد من الاستراحات.

يجب أن يكون الألم في دماغك بعد عدة ساعات من العمل هو المؤشر لأخذ استراحة، بما أن دماغك استهلك الجلوكوز خاصته، امنح نفسك فرصة للتنشط من خلال الذهاب في نزهة، تناول وجبة غداء أو وجبة خفيفة، أو التأمل فقط. حيث يتم إعادة شحنك وتصبح مستعداً لتحقيق مستوى أعلى من الكفاءة.

المزيد من الاستراحات
المزيد من الاستراحات

3. اتبع القاعدة 80/20.

20 % مما تفعله كل يوم ينتج 80 % من إنتاجيتك. استبعد الأشياء التي لا تهمك أثناء يوم عملك، حيث أن لها تأثير ضئيل على إنتاجيتك الإجمالية. على سبيل المثال، يمكنك تقسيم المشروع التالي إلى خطوات وإزالة المهام بشكل منظم حتى ينتهي بك الأمر بنسبة 20 % التي تحقق لك 80 % من النتائج.

4. استخدم صباحك للتركيز على نفسك.

إنه قاتل إنتاجي كبير عند بدء صباحك بالتحقق من بريدك الإلكتروني والتقويم الخاص بك، هذا يسمح للآخرين بالإملاء على ما تقوم بإنجازه. ابدأ يومك بشكل صحيح عن طريق تجاهل رسائل البريد الإلكتروني في الصباح والحصول على وجبة فطور جيدة، قراءة الأخبار، التأمل، أو ممارسة الرياضة. سيضمن ذلك حصولك على الطاقة اللازمة ليوم مثمر.

5. تعامل مع مهامك قبل وجبة الغداء.

تخلص من عملك الأكثر تحدياً عندما يكون دماغك طازجاً. إذا كان لديك أي عمل أو اجتماعات متراكمة، قم بتأجيلها إلى فترة ما بعد الظهر.
من خلال جدولة يومك بهذه الطريقة، ستتمكن من إنشاء طريقة جديدة وأكثر إنتاجية لإدارة وقتك.

6 . طوّر أساليب التعامل مع بريدك الإلكتروني.

البريد الإلكتروني هو قاتل إنتاجي وعادة ما يشتت الانتباه عن المهام المهمة حقاً – لا تقع في فخ الإنتاجية هذا-. على سبيل المثال، غالباً ما ينسخ الأشخاص أشخاصاً متعددين على رسائل البريد الإلكتروني للتخلص من مهمة ما، ولكن هذا مؤشر على الكسل ،وفي الواقع تشتت هذه الطريقة انتباه الجميع من خلال خلق ضوضاء في وجه المهام التي يحاولون إنجازها.

كقاعدة عامة، إذا تلقيت بريداً إلكترونياً موجهاً إلى عدد كبير من الأشخاص، فاسدي خدمة للجميع بواسطة إعلامهم بشكل مخفي على ردك. إذا تجاوزت سلسلة رسائل البريد الإلكتروني الردّين ، يكون قد حان الوقت لاستخدام الهاتف.

لا تشتت انتباهك بمهام متعددة
لا تشتت انتباهك بمهام متعددة

7 . إنشاء نظام.

ربما تكون قد طورت بعض العادات المفسدة للإنتاجية على مر السنين. قم بإدارة أساليب التشتيت من خلال إنشاء نظام. يوجد منكم أولئك الذين يتحققون من رسائل البريد الإلكتروني خاصتهم بشكل إلزامي، قوموا بالتخطيط لفتحه في الصباح وبعد الظهر والمساء لإدارة صندوق الوارد الخاص بكم. عدا عن ذلك، ستشتتون انتباهكم عن تحقيق أهداف أكثر أهمية على مدار اليوم.

8 . أوقف خلط الإنتاجية مع الكسل.

في حين أنه لا أحد يحب الاعتراف بذلك، إلا أن الكسل المطلق هو المساهم الأول في فقدان الإنتاجية. في الحقيقة، فإن عدد من الطرق التي تدعى موفرة للوقت على سبيل المثال: (الاجتماعات ورسائل البريد الإلكتروني) هي في الواقع مجرد طرق للخروج من العمل الحقيقي. ضع تركيزك على القيام بالأشياء الأكثر أهمية وبكفاءة وفعالية قدر الإمكان.

9. أوقف تعددية المهام.

أوقف محاولة القيام ب 10 أشياء في آن معاً! فتغيير المهام أكثر من 10 مرات في اليوم يؤدي إلى خفض معدل الذكاء بمعدل 10 نقاط. أنجز الأمور بشكل أكثر فعالية وكفاءة من خلال التركيز على مهمة واحدة في كل مرة.
فإن الأقل هو الأكثر عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية أثناء يوم العمل. التزم بالأساسيات للوصول إلى الإنتاجية.

ماذا تفعل لتبقى مُثمراً في العمل؟

مترجم بتصرف عن: Forbes -للكاتب: Ilya Pozin

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.