100 كوكب جديد!

0 192

أكد العلماء وجود ما يقارب ال 100 كوكب جديد خارج نظامنا الشمسي، ليصل بذلك العدد الإجمالي للكواكب الخارجية التي تم العثور عليها باستخدام مهمة ناسا “K2” إلى ما يقارب ال 300.

ويقول (Andrew Mayo) طالب دكتوراة في الجامعة التقنية في الدنمارك والمؤلف الرئيسي للبحث الذي نشر في مجلة (Astronomical Journal): “بدأنا بتحليل 275 مرشحاً، 149 منها تم التحقق من صحتها على إنها كواكب حقيقية خارج المجموعة الشمسية؛ وبدوره، فإن 95 من هذه الكواكب قد أثبتت على أنها اكتشافات جديدة “.

“وقد كان هذا البحث قيد الدراسة منذ إصدار بيانات (K2) الأولى في عام 2014”.

اقرأ أيضاً على أعجمي: اليك مجموعة من الحقائق عن الأقمار الصناعية.

كيفية اكتشاف الكواكب.

قام (Mayo) وزملاؤه بتحليل مئات الإشارات من الكواكب الخارجية المحتملة لتحديد أي من تلك الإشارات تم إنشاؤها بواسطة الكواكب الخارجية وأيها كانت ناجمة عن مصادر أخرى.
و بحسب ما قال (Mayo): “وجدنا أن بعض الإشارات كانت ناجمة عن أنظمة نجمية متعددة أو ضوضاء من المركبة الفضائية؛ وقد اكتشفنا أيضاً كواكب تتراوح أحجامها من حجم الأرض الباطنية إلى حجم كوكب المشتري وأكبر”.
وقد كان أحد الكواكب التي تم اكتشافها يدور حول نجم مشرق جداً.

http://www.sci-news.com
صورة توضيحية لكوكب يدور حول نجم مشرق

أُطلقت المركبة الفضائية “كيبلر” في عام 2009 للبحث عن كواكب خارجية في رقعة واحدة من السماء.
ولكن في عام 2013، أعاق عطل ميكانيكي التلسكوب ؛ فقام علماء الفلك والمهندسون باستحداث طريقة لإنقاذ وإعادة استعمال تلسكوب الفضاء عن طريق تغيير مجال رؤيته بشكل دوري.

أهمية هذا الحل.

وقد مهد هذا الحل الطريق للمهمة اللاحقة (K2)، التي لا تزال جارية حيث تبحث المركبات الفضائية عن معابر لكواكب خارج المجموعة الشمسية. يمكن العثورعلى هذه المعابر من خلال تسجيل الانخفاضات في الضوء الناجمة عن ظل كوكب خارج المجموعة الشمسية عندما يعبر أمام نجمه المضيف. هذه الانخفاضات هي دلائل على وجود الكواكب الخارجية التي يجب أن تُدرس بعد ذلك بشكل وثيق للتأكد من طبيعتها. وقد اُكتشف أول كوكب يدور حول نجم مشابه لشمسنا في عام 1995. وعُثر حتى اليوم على نحو 3600 كوكب خارج المجموعة الشمسية ، بأحجام تتفاوت من كواكب بحجم صخور الأرض إلى كواكب عمالقة غازية ضخمة بحجم المشتري.

ويضيف (Mayo) ” لقد أكدنا وجود كوكب يدور بمدار 10 أيام حول نجم يسمى   (HD 212657)، والذي هو الآن ألمع نجم وُجد من قبل البعثتين( كيبلر) أو(K2) ويقوم باستضافة كوكب تم التأكد من حقيقته.

إن الكواكب حول النجوم الساطعة مهمة لأنه بإمكان الفلكيين تعلم الكثير عنهم من المراصد الأرضية “.

ويقول أيضاً: ” الكواكب الخارجية هي مجال مثير جداً من مجالات علوم الفضاء. ومع اكتشاف المزيد من الكواكب، سيطور الفلكيون صورة أفضل بكثير لطبيعة الكواكب الخارجية والتي بدورها ستسمح لنا بوضع نظامنا الشمسي في سياق مجري “.

المصدر.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.